الأسد
الأسد ليس أكبر الحيوانات آكلة اللحوم , و ليس أكثرها شراسة كما نعتقد و قد أكتسب هذة السمعة المهيبة لأنه أكبر الحيوانات المعروفة آكلة اللحوم و نظراً لقوته وزئيره المدوي . يبلغ متوسط ارتفاعه 90 سم و متوسط طوله مع ذيله حوالي 270 سم و يبلغ متوسط وزنه 180 كجم ، و يعمر الأسد من ثلاثين إلى أربعين سنة تقريباً .يتميز الأسد بحدة بصره و بلمعان عينيه في الظلام و برهافة السمع الذي يهدية إلى فريسته. لا يعيش الأسد في مناطق الغابات الكثيفة و لكن يعيش في الغابات المفتوحة المعروفة بالسافانا .يخلد الأسد إلى الراحة أثناء النهار و عندما يحل المساء يخرج ليبحث عن فريسته و يعتبر الحمار المخطط من الفرائس المفضلة للأسد كما أن الأسود هي الحيوانات الوحيدة التي تهاجم الزراف المكتمل النمو، ويمكن للأسد قتل الزرافة اذا كانت نائمة أو اذا قفز على ظهرها من مكمنه. ويدافع الزراف عن نفسه بالركل بأقدامه، وأحيانا تكون الركلات قوية بحيث تقتل الأسد . ليست الأسود خطرة على الإنسان إلا إذا استثيرت كما إنه شديد الفضول و الأسد أكبر القطط الكبيرة قابلية للاستئناس و هناك أمثلة كثيرة لأسود كاملة النمو أمكن الاحتفاظ بها و تربيتها مثل الكلاب و يقدم السيرك دائما ألعاب للأسود مما يثبت هذة الفكرة .
الشمبانزى
يعيش الشمبانزي في الغابات الاستوائية بوسط إفريقيا ويعيش في مجموعات لا تتجاوز (20) شمبانزي، وهو أصغر من الغوريلا إذ يتراوح طوله في حالة الارتفاع بين 94 سم و 170 سم ووزنه بين 40 إلى 80 كيلو جرام و هو أكثر حركة وضجيجاً من الغوريلا. و يعمر بحد أقصى 51 عام و هو حيوان شبيه بالإنسان من ناحية التركيب الجسمي، يقف دائماً في مكان مرتفع ولكل يد عنده أربعة أصابع وإبهام، وهي لذلك تشبه يد الإنسان تقريباً، ورجلاه شبيهتان بيديه أيضاً، ويمكنه أن يمسك بالأغصان بقوة بقدميه وكذلك بيديه. يسير الشمبانزي بواسطة يديه ورجليه مثل الغوريلا، وأحياناً يسير على رجليه مرتفع القامة لمسافات قصيرة تماماً كما يسير الإنسان، ويقدر أن يركض بشكل سريع وأن يتسلق الأشجار ، ويأكل الشمبانزي النباتات في المقام الأول و الفواكه وثمار التوت والنمل .
الأورانجوتان
هو نوع من القردة تقطن سومطرة بأندونيسيا وتقضي معظم وقتها على الأشجار في الغابات الكثيفة. والأورانجوتان كلمة ملاوية تعني إنسان الغاب، فكلمة أورانج تعني الإنسان وكلمة أوتان تعني الغابة، إن أيدي الأورانجوتان طويلة حيث يبلغ طولها ثمانية أقدام وهي تصل إلى رسغ القدم عندما تقف معتدلة، وتساعدها أيديها لتتأرجح من غصن إلى غصن. ولا يمكنها أن تسير بشكل جيد على الأرض. وتأكل الأعشاب والطيور وبيض الطيور. يبقى الأورانجوتان الصغير قرب والديه، وتؤرجح الصغار أنفسها على الأشجار قرب القردة الكبيرة، وتمسك الاورانجوتان الأم بيدي طفلها الصغير وتنظر طويلاً وبعناية إلى وجهه وهي تعرف طفلها بشكل جيد، وتكون صابرة مع صغارها.
الثعبان
نوع من أنواع الزواحف، تتميز عن غيرها من الزواحف والحيوانات بعدم وجود أية أطراف لها، وعيونها مفتوحة دائماً ولا تغطيها جفون، أما الأسنان فهي حادة الأطراف ومقوسة إلى الوراء وتنتشر على الفكين، أما جسم الأفعى فيتميز بطوله الانسيابي . وجسم الأفعى تغطيه الحراشف وهي شبيهة بقشور السمك، لكنها تزداد سمكاً في منطقة الرأس وعلى الجانبين وتختلف ألوانها باختلاف البيئة التي تعيش فيها. والأفاعي من الحيوانات الصيادة الماهرة وهي تتمتع بحاسة بصرية حادة، كما تتصف الأفاعي بحاسة شم عالية تتعرف بها على فريستها وتحديد نوعها. وليس لدى الأفاعي أجهزة لاستقبال ذبذبات الهواء لا طبلة أذن ولا أذن خارجية. وتلجأ الأفاعي لعدة طرق لاقتناص فريستها، حيث أنها تستطيع ابتلاع حيوانات يبلغ حجمها أضعاف حجم جسمها لأن أنياب الأفاعي مجوفة إلى الوراء، فإذا أمسك الفريسة بأنيابه لا تستطيع غير الاندفاع إلى الأمام في اتجاه مريء الثعبان ويساعد على ذلك أن الفك السفلي ليس مرتبطاً بجمجمة الثعبان ومن ثم يمكن فتح الفم بسهولة بالغة وعلى اتساع كبير. ويستطيع الثعبان قضاء فترة لا بأس بها دون تناول وجبة واحدة وذلك لأن الطعام لا يحترق في جسمه بسرعة كبيرة نظراً لأنه أقل نشاطاً من غيره من الحيوانات الأخرى ، ولنفس السبب كذلك يستطيع الاستغناء عن الماء أطول مدة ممكنة. وتزداد الأفاعي طولاً كلما امتد بها العمر . أما صغارها فيتضاعف طولها خلال السنة الأولى من عمرها، ويختلف عمر الأفاعي حسب نوعها وتتراوح بين 11- 28 سنة. ومن أشهر أنواع الأفاعي السامة الكوبرا وهي توجد في جنوب شرقي آسيا وتعتبر أخطر أفاعي العالم ليس لأنها سامة بل لضخامة جسمها الذي يبلغ طوله 18 متراً، ومن الأصناف التي تبصق السم الكوبرا الهندية والكوبرا الأفريقية والكوبرا ذات القبة السوداء.
التمساح
هي حيوانات ضخمة من الزواحف المائية و لكنه يقضى بعض الوقت على البر ابتغاء دفء حرارة الشمس , وهي حيوانات ذات أرجل قصيرة وذنب طويل، ويمكنها السباحة . ولها أسنان حادة تقبض بها على فرائسها و تأكل اللحوم بشراهة . وهي أنواع منها التمساح الأمريكي، والتمساح الهندي، والكيمن وهو تمساح أمريكي صغير جداً. تعيش التماسيح في البلدان الاستوائية في العالم، وتفضل المساحات الواسعة من المياه الضحلة والأنهار الراكدة والمستنقعات المفتوحة. وعيون التماسيح وفتحات أنوفها ترتفع عن بقية أجسامها. وللحنجرة صمام يشبه الشق أمام الأنبوب المؤدي الى الفتحات الأنفية، ويغلق هذا الصمام بإحكام عندما يكون الحيوان تحت الماء كما يمنع الماء من الدخول من الفم عندما يقبض على فريسته ، تأكل التماسيح كثيراً من الحيوانات الصغيرة كالأسماك، والطيور، والسلاحف ، وتضع التماسيح بيضاً يشبه بيض الدجاج و لكنه اكبر جحماً و قشرته اقل لمعاناً ، وتخفي الأنثى البيض في أعشاش من الفضلات والنبات أو تدفنه في الرمل، وبعض الأنواع تقوم بحراسته الى أن يفقس ومن ثم تحمل صغارها في أفواهها الى الماء.
الخرتيت
من أضخم الحيوانات، وهو واحد من أكبر الحيوانات الأرضية الموجوة. ويطلق عليه الكركدن، ووحيد القرن يستوطن في آسيا و افريقيا الخرتيت له جسم هائل صلد، وسيقان قصيرة وقوية وممتلئة، ويبدو جلده السميك وكأنه يتكون من عدة طيات، ولمعظم أنواع الخرتيت شعر قليل. وللخرتيت، حسب نوعه ، قرن أو قرنان مقوسان قليلا ويستمر القرن في النمو طوال حياة الخرتيت، وللخرتيت ثلاث أصابع في كل قدم. كل إصبع تنتهي بظلف منفصل. كما توجد إصبع رابعة أثرية في كل قدم، لكنها غير مستخدمة يوجد خمسة أنواع من الخراتيت، ثلاثة منها في آسيا ونوعان في إفريقيا. النوع الأول وهو الخرتيت الهندي وهو أكبر الأنواع الأسيوية الثلاثة، ويبلغ ارتفاعه 1.5 متر عند الكتف ويزن حوالي طنين وله قرن واحد كبير لونه أزرق مسود ويغطي جلده نتوءات دائرية منتشرة معلقة في ثنيات واضحة بطريقة تجعل الحيوان يبدو كما لو كان مدرعاً، ويتغذى على الأعشاب الطويلة في الأدغال وهو كثير الشعر خاصة على الذيل والأذنين. والنوع الثاني هو الخرتيت الجاوي، وهو مماثل للخرتيت الهندي، وقد انقرض الآن تقريباً. أما النوع الثالث وهو الخرتيت السومطري، فهو أصغر الأنواع وله قرنان ويستطيع هذا الحيوان التحرك بخفة وبسرعة مفاجئة رغم أنه يبدو غير رشيق أما النوعان الإفريقيان فلكل منهما قرنان، ويعرفان بالخراتيت السوداء والخراتيت البيضاء، رغم أنهما من نفس النوع ذي اللون الرمادي المزرق. ويعرف الخرتيت الأسود بذو الشفة الخطافية ، والأبيض بذي الشفة المربعة.